الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ }

3702- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله: { طَيْراً أَبَابِيلَ }: [الآية: 3]، قال: طيراً كثيراً متتابعة.

3703- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا إسْرَائيل، عن مُوسَى بن أبي عائشة، عن عمران، في قوله تعالى: { طَيْراً أَبَابِيلَ }: [الآية: 3]، قال: طيراً كثيرة جاءت بحجارة كبيرة فحملتها بأرجلها، أكبرها مثل الحِمْصَة، وأصغرها مثل العدسة.

3705- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله: { طَيْراً أَبَابِيلَ }: [الآية: 3]، قال: خرجت من قبل البحر، بيض مع كل طير ثلاثة أحجار، حجران في رجليه، وحجر في منقارِه، لا تَقَعُ على شيء إلا هشمته.

3706- حدثنا عبد الرزاق، عن عبد الركيم بن مالك الجزري، عن عِكْرِمة، عن ابن عبَّاس، قال: لما أرسل الله الحجارة عَلَى أصْحاب الفيل، جَعَلَ لا يقع منها حجر على أَحَدٍ منهم إلا (نَفط) مكانه، قال: فذلك أول ما كان الجدري، قال: ثم أرسل إليهم سَيْلاً، فذهب بهم فألقاهم في البحر.