الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ هُوَ ٱلَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي ٱلْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَآءَهُمُ ٱلْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّاكِرِينَ }

1149- أخبرنا محمد بن عبد السلام، قال: حدثنا سلمة بن شيب عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ }: [الآية: 22]، قال: إذا مَسَّهُمْ الضر في البحر أخلصوا لله الدّعاء.

1150- عبد الرزاق، عن الثوري، عن الأعمش، عن عَمْرو بن مُرَّةَ، عن أبي عبيدة، في قوله تعالى: { دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ }: [الآية: 22]، قال: هيا شراهيا. قال سفيان: تفسيره يا حي يا قيوم.