الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفْسَ بِٱلنَّفْسِ وَٱلْعَيْنَ بِٱلْعَيْنِ وَٱلأَنْفَ بِٱلأَنْفِ وَٱلأُذُنَ بِٱلأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ }

قوله تعالى: { وَٱلْجُرُوحَ قِصَاصٌ } [45] 165- أنا محمد بن المُثنى، نا خالد، نا حُميد، عن أنس قال: " كسَرت الرُّبيع ثنيَّة جارية، فطلبوا إليهم العفو، فأَبَوا، فعرضوا عليهم الأَرْش، فأَبَوا وأَتَوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بالقِصاص، فقال أنس بن النَّضر: يا رسول الله، تُكْسَر ثنيَّة الرُّبيع، والذي / بعثك بالحق لا تُكْسَر. قال: " يا أنس، كتاب الله القصاص " فرضي القوم وعفوا فقال: " إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرَّه ". قوله تعالى: { فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ } [45] 166- أنا علي بن حُجر، عن جرير، عن مغيرة، عن الشَّعبي، عن ابن الصَّامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تصدَّق من جسده بشيء كفَّر الله عنه بقدر ذلك من ذنوبه ".