الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قَالُواْ يَامُوسَىۤ إِنَّا لَنْ نَّدْخُلَهَآ أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاۤ إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ }

قوله تعالى: { قَالُواْ يَامُوسَىۤ إِنَّا لَنْ نَّدْخُلَهَآ أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاۤ } [24] 160- أنا أبو بكر بن أبي النضر، قال: حدثني أبو النضر، نا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان، عن مُخارق، عن ابن شهاب، عن عبد الله قال: " جاء / المقداد يوم بدر وهو على فرس له فقال: يا رسول الله، إنا لا نقول كما قالت بنوا إسرائيل لموسى: { ٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاۤ إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } ولكنه: امضِه ونحن معك، فكأنه سُرِّى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ". 161- أنا محمد بن المثنى، عن خالد، حدثنا حميد، عن أنس بن مالك " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سار إلى بدر، فاستشار المسلمين، فأشار عليه أبو بكر، ثم استشار رجلاً فأشار عليه عمر ثم استشارهم، فقالت الأنصار، يا معشر الأنصار: إياكم يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا لا نقول كما قالت بنوا إسرائيل لموسى { ٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاۤ [إِنَّا هَاهُنَا] } والذي بعثك بالحق، لو ضربت كبدنا إلى بِرْك الغماد لاتبعناك ". 162- أنا علي بن خَشرم، أنا عيسى، عن الأعمش، عن عبد الله ابن مُرَّة، عن مسروق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كِفلٌ من دمها، لأنه أول من سنَّ القتل ".