الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }

قوله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } [4] 534- أنا الحسنُ بن محمدٍ، نا حجاجٌ، عن ابن جُريجٍ، قال: أخبرني ابن أبي مُليكة، أن عبد الله بن الزُّبير، أخبره أنه قدم الركبُ من بني تميمٍ على النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو بكرٍ رضي الله عنه: أَمِّرِ القعقاع بن معبدٍ، وقال عمر: بل أَمِّرِ الأقرع بن حابسٍ، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزلت في ذلكيٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ } [الحجرات: 1] حتى انقضت الآيةُوَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ } [الحجرات: 5]. 535- أنا محمدُ بن عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، قال أبي، أخبرنا قال: أنا الحُسينُ بن واقدٍ، عن أبي إسحاق، عن البراء { إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلْحُجُرَاتِ } [4]/ فقال: " جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنَّ حمدي زينٌ، و[إنَّ] ذمِّي شينٌ، فقال: " ذاك اللهُ تبارك وتعالى " ".