الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }

قوله تعالى: { لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ } [18] 526- أنا عليُّ بن الحسين، نا أُميةُ، عن شعبة، عن عمرو بن مُرة، وحُصينٍ، عن سالم بن أبي الجعد، قال: سألتُ جابر بن عبد الله كم كُنتم يوم الشجرة؟ قال: ألفاً وخمسمائةٍ. 527- أنا محمد بن منصورٍ، نا سفيان، عن عمرٍو، قال: سمعت جابراً يقول: " كُنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائةٍ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنتم اليوم خير أهل الأرضِ ". 528- أنا قتيبةُ بن سعيدٍ، نا الليثُ، عن أبي الزُّبير، عن جابرٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل النار أحدٌ بايع تحت الشجرة ". 529- أنا قُتيبةُ بن سعيدٍ، نا اللَّيث، عن أبي الزُّبير، عن جابر بن عبد اللهِ قال: كُنا يوم الحديبية/ ألفاً وأربعمائةٍ، فبايعناهُ، وعمرُ آخِذٌ بيده تحت الشجرةِ، وهي سمرةٌ، وقد بايعناهُ على أن لا نفرَّ، ولم نبايعهُ على الموت.