الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ ٱللَّهُ وَقَدْ جَآءَكُمْ بِٱلْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ ٱلَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ }

482- أخبرنا هنادُ بن السريِّ، عن عبدة، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عمرِو بن العاصي، " أنه سُئل: ما أشدُ شيء رأيت قريشاً بلغوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: مرَّ بهم ذات يومٍ، فقالوا له: أنت [الذي] تنهانا أن نعبد ما يعبدُ آباؤُنا؟ قال: " أنا ". فقاموا إليه، فأخذوه بمجامع ثيابه. قال: فرأيتُ أبا بكرٍ محتضنهُ من وراءِهِ يصرخُ، وإن عينيه تنضحانِ، وهو يقول { أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ ٱللَّهُ } الآيةُ [غافر: 28] ". 483- أخبرنا قُتيبة بن سعيدٍ، قال: حدثنا اللَّيث، عن نافعٍ، عن ابن عمر، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قال: " ألا إن أحدكم إذا مات، عرض عليه مقعده بالغداة والعشيِّ. إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، حتى يبعثه الله يوم القيامةِ ". 484- أخبرنا سُويدُ بن نصرٍ، قال: أخبرنا عبد اللهِ، عن شعبة، عن منصورٍ، عن ذرٍّ - [ح] وأخبرنا هنادُ بن السريِّ، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن ذرٍّ، عن يُسيع، عن النعمان بن بشيرٍ، " عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول اللهِ عزَّ وجلَّ { وَقَالَ رَبُّكُـمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ } قال: " الدعاءُ هو العبادةُ " ثم قرأ { ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } [60] " - اللَّفظُ لِهنَّادٍ.