الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ صۤ وَٱلْقُرْآنِ ذِي ٱلذِّكْرِ } * { بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ } * { كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَواْ وَّلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ } * { وَعَجِبُوۤاْ أَن جَآءَهُم مٌّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ ٱلْكَافِرُونَ هَـٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ } * { أَجَعَلَ ٱلآلِهَةَ إِلَـٰهاً وَاحِداً إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ }

456- أخبرنا إبراهيمُ بن محمدٍ، قال: حدَّثنا يحيى، عن سفيان، عن الأعمش، عن يحيى بن عمارة، عن سعيدِ بن جبيرٍ، عن ابن عباسٍ، قال: " مرض أبو طالبٍ، فأتتهُ قريشٌ، وأتاهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ، وعند رأسه مقعدُ رجلٍ، فجاء أبو جهلٍ فقعد فيه، ثم قال: ألا ترى إلى ابن أخيكَ يقعُ في آلِهتِنَا، فقال: ابن أخي، ما لِقومك يشكونك؟، قال: " أُريدهم على كلمةٍ تدين لهم بها العربُ، وتُؤدِّي إليهم العجمُ الجزية ". قال: وما هي؟. قال: " لا إله إلاَّ اللهُ " فقالوا: " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَـهاً وَاحِداً ". فنزلت صۤ، [فقرأ] حتى بلغ { عُجَابٌ } ". 457 - أخبرنا الحسنُ بنُ أحمد بن حبيبٍ، قال: حدَّثنا محمدٌ - وهو: ابن عبد الله بن نُميرٍ، قال: حدثنا أبو أُسامة، قال حدثنا الأعمش، قال: حدثنا عَبَّادٌ، عن سعيدِ بن جبيرٍ، عن ابن عباسٍ - نحوهُ. 458- أخبرني إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا حجاجُ بن محمدٍ، عن عمر بن ذرٍّ، عن أبيه،/ عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عباسٍ، " أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم سَجَدَ في صۤ، وقال: " سَجَدَهَا داوُدُ عليهِ السَّلامُ توبةً، ونَسْجُدُهَا شُكراً " ".