الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَإِذَا وَقَعَ ٱلْقَوْلُ عَلَيْهِم أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ ٱلأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ }

قوله تعالى: { وَإِذَا وَقَعَ ٱلْقَوْلُ عَلَيْهِم أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ ٱلأَرْضِ } [82] 400- أنا هَنَّادُ بنُ السَّريِّ، عن أبي الأحوصِ، عن فُراتٍ، عن أبي الطُّفيلِ، عن حُذيفة بن أسيدٍ، قال: " كُنَّا نتحدثُ في ظل غُرفةٍ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فذكرنا السَّاعة فارتفعت أصوَاتُنَا فأشرفَ علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم من غُرفتِهِ فقال: " عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ " أوْ " عَمَّ يَتَحَدَّثُونَ " قُلنا: ذكرُ الساعةِ. فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إن الساعةَ لن تكون " أوْ " لن تَقُومَ حتى يكون قبلها عشرُ آياتٍ: طلوعُ الشمسِ من مغربها، وخروجُ الدَّابَّةِ، وخروجُ يأجوجَ ومأجوجَ، والدَّجالُ، وعيسى ابنُ مريم، والدُّخانُ، وثلاثةُ خُسوفٍ: خسفٌ بالمشرقِ وخسفٌ بالمغربِ، وخسفٌ بجزيرة العرب، وآخِرُ ذلك نارٌ تخرجُ من قعرةِ عدنٍ فتسوقُ الناس إلى المحشرِ ".