الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً } * { وَعِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىٰ ٱلأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً } * { وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً } * { وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً } * { إِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً } * { وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً }

قوله تعالى: { وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ خِلْفَةً } [62] 388- أنا هنادُ بن السَّريِّ في حديثهِ، عن أبي مُعاوية، عن الأعمش، عن شقيقٍ، عن عبد الله قال: " سُئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الذَّنب أكبرُ؟ قال: " أن تجعل لله نِدّاً وهو خلقك " قُلتُ: ثُم أيٌّ؟ قال: " أن تقتل ولدك أن يطعم معك " قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قال: " أن تُزاني حليلة جارك " " قال عبد اللهِ: فأنزل اللهُ تصديق ذلكوَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماً } [الفرقان: 68]. 389- أنا عمرو بن عليٍّ، نا يحيى، حدثنا سفيانُ، قال: حدثني منصور وسليمان عن أبي وائلٍ، عن أبي ميسرة، عن عبد الله قال: " قلتُ يا رسول اللهِ: أيُّ الذنب أعظمُ؟ قال: " أن تجعل للهِ نِدّاً وهو خلقك " قال: ثم أيٌّ؟ قال: " ثُمَّ أن تقتل ولدك من أجل أن يطعم معك " قلتُ: ثُمَّ ماذا؟ قال: " ثُمَّ أن تُزاني حليلة جارك ". 390- أنا الحسنُ بن محمدٍ، عن حجاجٍ، عن ابن جُريجٍ، قال: أخبرني القاسم بن أبي بزَّةَ، أنهُ سأل سعيد بن جُبيرٍ: هل لِمن قتل مُؤمناً/ مُتعمداً من توبةٍ؟ قال: لا، فقرأ هذه الآية:[وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَ]لاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ } [الفرقان: 68] قال سعيدٌ: قرأتُها على ابن عباسٍ قال: هذه مكِّيَّةٌ، نسختها آيةٌ مدنيةٌ في سورة النساء. 391- أنا محمد بن المُثنَّى، نا محمدٌ، نا شُعبةُ، عن منصورٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: أمرني عبد الرحمنِ أن أسأل ابن عباسٍ عن هاتين الآيتينوَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ } [النساء: 93] فقال: لم ينسخها شيءٌ. وعن هذه الآيةِوَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ } [الفرقان: 68] قال: نزلت في أهل الشِّركِ. 392- أنا أحمدُ بن سليمان، نا يزيدُ بن هارون، أنا داوُدُ، عن عكرمة، عن ابن عباسٍ قال: أُنزل القرآنُ جُملةً إلى السماء الدُّنيا في ليلة القدر، ثم أُنزل بعد ذلك في عشرين سنةً، قال:وَلاَ يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِٱلْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً } [الفرقان: 33] وقرأوَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً } [الإسراء: 106].