الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَىٰ }

قوله تعالى: { إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَىٰ } [74]. 347- أنا محمدُ بن عبد الأعلى، نا خالدٌ، نا عثمانُ، أن أبا نضرة حدثهم، عن أبي سعيد الخُدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " " يُجمعُ الناس عند جسر جهنم، وإن عليه حسكاً وكلاليب، ويمر الناسُ، قال: فيمرُّ منهم مثل البرق، وبعضهم مثل الفرس المُضمرِ، وبعضهم يسعى، وبعضهم يمشي وبعضهم يزحف، والكلاليب تخطفهم والملائكة بجنبتيه: اللَّهُمَّ سلِّم سلِّم، والكلاليبُ تخطفهم " ، قال: " فأما أهلها الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحيون، وأما أُناسٌ يُؤخذون بذنوبٍ وخطايا يحترقون فيكونون/ فحماً، فيؤخذون ضباراتٍ ضباراتٍ، فيُقذفون على نهر من الجنةِ، فينبتون كما تنبت الحبةُ في حميل السيل " ، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " هل رأيتم الصبغاء؟ بعدُ يُؤذن لهم فيدخلون الجنة " ".