الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ لاَ ٱنفِصَامَ لَهَا وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

قوله تعالى: { لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ } [256] 68- أنا إبراهيم بن يونس بن محمد، أنا عثمان بن عُمر، أنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس قال: كانت المرأة من الأنصار لا يكون لها ولد/ تجعل على نفسها لَئِنْ كان لها ولد لتهودنَّه، فلما أسلمت الأنصار، قالوا: كيف نصنع بأبنائنا؟ فنزلت هذه الآية { لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد }. قوله تعالى { قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيِّ } [256] 69- أنا محمد بن بشار - في حديثه، عن ابن أبي عدي، عن شُعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كانت المرأة تجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوِّده، فلما أُجليت بنو النضير كان فيهم من أبناء الأنصار، قالوا: لا ندعُ أبنائنا، فأنزل الله عزَّ وجل { لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيِّ }.