الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ }

قوله تعالى: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلْمَحِيضِ } [222] 57- أنا إسحاق بن إبراهيم، أنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: كانت اليهود إذا حاضت المرأة منهم، لم يؤاكلوهُنَّ، ولم يُشاربوهنَّ، ولم يجامعوهنَّ في البيوت، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأنزل الله تعالى { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلْمَحِيضِ } فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤاكلوهنَّ، وأن يشاربوهنَّ، وأن يجامعوهنَّ في البيوت، وأن يصنعوا بهنَّ كل شيء ما خلا النِّكاح.