الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيۤ أُنْزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

قوله تعالى: { فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } [185] 40 - أنا علي بن محمد بن علي، نا خلف بن تميم، عن بشير أبي إسماعيل، حدثني خيثمة، عن أنس بن مالك في صوم رمضان في السفر، قلت: فأين هذه الآية { فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } قال إنها نزلت يوم نزلت - يعني على النبي صلى الله عليه وسلم - ونحن نرتَحل جِياعا، وننزل على غير شبع، واليوم نرتحل شِباعا، وننزل على شبع.