الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا ٱلْقِبْلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيْهَآ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ }

قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً } [143] 26- أنا محمد بن المُثنَّى، عن هشام بن عبد الملك، نا أبو معاوية، أنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " { جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً } قال: " عدلا ". 27- أنا محمد بن آدم بن سليمان، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجيء النبي يوم القيامة معه الرجل، ويجيء النبي معه الرجلان، ويجيء النبي معه أكثر من ذلك، فيُقال/ له: هل بلَّغت قومك؟ فيقول: نعم، فيُدعون، فيُقال: هل بلَّغكم؟، فيقولون: لا، فيُقال: من يشهد لك؟ فيقول: أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، فتُدعى أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم فيُقال: هل بلَّغ هذا؟ فيقولون: نعم، فيُقال: وما عِلمُكم بذلك، فيقولون: أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن الرُّسل قد بلَّغوا فصدقناه، فذلك قوله: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً } قال: " عدلاً لتكونوا شهداء على الناس " ".