الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَنْ أَتْلُوَاْ ٱلْقُرْآنَ فَمَنِ ٱهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُنذِرِينَ } * { وَقُلِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }

{ وَأَنْ أَتْلُوَ ٱلْقُرْآنَ } أمرت أن أقرأ عليكم القرآن { فَمَنِ ٱهْتَدَىٰ } آمن بما في القرآن { فَإِنَّمَا يَهْتَدِي } يؤمن { لِنَفْسِهِ } ثواب ذلك لنفسه { وَمَن ضَلَّ } كفر بالقرآن { فَقُلْ } يا محمد { إِنَّمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُنذِرِينَ } المخوفين من النار بالقرآن ثم أمره بعد ذلك بالقتال فقال { وَقُلِ } يا محمد { ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ } الشكر لله والوحدانية لله { سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ } علامات وحدانيته وقدرته بالعذاب يوم بدر { فَتَعْرِفُونَهَا } فتعلمون أن ما يقول لكم محمد عليه الصلاة والسلام حق وصدق { وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ } بساه { عَمَّا تَعْمَلُونَ } في الكفر والشرك يعني كفار قريش هذا وعيد لهم من الله في الكفر والشرك ويقال بتارك عقوبة ما تعملون من المكر والخيانة والفساد.