الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق


{ أُوْلَـٰئِكَ يُجْزَوْنَ ٱلْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاَماً } * { خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً } * { قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً }

{ أُوْلَـٰئِكَ } أهل هذه الصفة { يُجْزَوْنَ ٱلْغُرْفَةَ } الدرجات العلى في الجنة { بِمَا صَبَرُواْ } على طاعة الله والفقر والمرازي { وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا } في الجنة { تَحِيَّةً } من الله { وَسَلاَماً } يلقونهم بذلك الملائكة بالتحية والسلام من الله إذا دخلوا في الجنة { خَالِدِينَ فِيهَا } مقيمين في الجنة لا يموتون ولا يخرجون منها { حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً } منزلاً { وَمُقَاماً } مثوى { قُلْ } يا محمد لأهل مكة { مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي } ما يصنع بأجسامكم وصوركم ربي { لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ } أن الله أمركم بالتوحيد { فَقَدْ كَذَّبْتُمْ } محمداً صلى الله عليه وسلم والقرآن { فَسَوْفَ } وهذا وعيد من الله لهم { يَكُونُ لِزَاماً } عذاب يوم بدر بالقتل والضرب والسبي يعني فقد كذبتم بنبيكم فسوف يكون العذاب عليكم لزاماً.