الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ فِي هَـٰذَا لَبَلاَغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ } * { وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } * { قُلْ إِنَّمَآ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُمْ مُّسْلِمُونَ } * { فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ ءَاذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَآءٍ وَإِنْ أَدْرِيۤ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ } * { إِنَّهُ يَعْلَمُ ٱلْجَهْرَ مِنَ ٱلْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ } * { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ } * { قَالَ رَبِّ ٱحْكُم بِٱلْحَقِّ وَرَبُّنَا ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ }

{ إِنَّ فِي هَـٰذَا } القرآن { لَبَلاَغاً } لكفاية ويقال عظة بالأمر والنهي { لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ } موحدين { وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ } يا محمد { إِلاَّ رَحْمَةً } من العذاب { لِّلْعَالَمِينَ } من الجن والإنس من آمن بك ويقال نعمة { قُلْ } يا محمد { إِنَّمَآ يُوحَىٰ إِلَيَّ } في هذا القرآن { أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ } بلا ولد ولا شريك { فَهَلْ أَنتُمْ } يا أهل مكة { مُّسْلِمُونَ } مقرون مخلصون بالعبادة والتوحيد { فَإِن تَوَلَّوْاْ } عن الإيمان والإخلاص { فَقُلْ } لهم يا محمد { آذَنتُكُمْ } أعلمتكم فصرت أنا وأنتم { عَلَىٰ سَوَآءٍ } على بيان علانية بغير سر { وَإِنْ أَدْرِيۤ } ما أدري { أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ } من العذاب { إِنَّهُ يَعْلَمُ ٱلْجَهْرَ مِنَ ٱلْقَوْلِ } والفعل { وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ } ما تسرون من القول والفعل ويعلم بعذابكم متى يكون { وَإِنْ أَدْرِي } ما أدري { لَعَلَّهُ } يعني تأخير العذاب { فِتْنَةٌ } بلية { لَّكُمْ وَمَتَاعٌ } أجل { إِلَىٰ حِينٍ } حين العذاب { قَالَ } يا محمد { رَبِّ ٱحْكُم بِٱلْحَقِّ } اقض بيني وبين أهل مكة بالحق بالعدل { وَرَبُّنَا ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلْمُسْتَعَانُ } نستعين به { عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ } تقولون من الكذب.