الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق


{ أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ } * { فَذَلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلْيَتِيمَ } * { وَلاَ يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ } * { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ } * { ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ } * { ٱلَّذِينَ هُمْ يُرَآءُونَ } * { وَيَمْنَعُونَ ٱلْمَاعُونَ }

وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ } ويقال يكذب بحساب يوم القيامة وهو العاص بن وائل السهمي { فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلْيَتِيمَ } يقول يدفع اليتيم عن حقه ويقال يمنع حقه { وَلاَ يَحُضُّ } لا يحث ولا يحافظ { عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ } على صدقة المساكين { فَوَيْلٌ } شدة عذاب في النار { لِّلْمُصَلِّينَ } للمنافقين ثم بينهم فقال { ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ } لاهون تاركون لها { ٱلَّذِينَ هُمْ يُرَآءُونَ } بصلاتهم إذا رأوا الناس صلوا وإذا لم يروا لم يصلوا { وَيَمْنَعُونَ ٱلْمَاعُونَ } المعروف ويقال الزكاة ويقال العواري بين الناس مثل القدر والأواني مما ينتفع به الناس وغير ذلك.