* تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق
أي { وَفِي ثَمُودَ } [آية عظيمة]، حين أرسل الله إليهم صالحاً عليه السلام، فكذبوه وعاندوه، وبعث الله له الناقة آية مبصرة، فلم يزدهم ذلك إلا عتواً ونفوراً. فقيل { لَهُمْ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٍ * فَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ ٱلصَّاعِقَةُ } أي: الصيحة العظيمة المهلكة { وَهُمْ يَنظُرُونَ } إلى عقوبتهم بأعينهم، { فَمَا ٱسْتَطَاعُواْ مِن قِيَامٍ } ينجون به من العذاب، { وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ } لأنفسهم.