أي: لا تتزوجوا من النساء ما تزوجهن آباؤكم أي: الأب وإن علا. { إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً } أي: أمراً قبيحاً يفحش ويعظم قبحه { وَمَقْتاً } من الله لكم ومن الخلق، بل يمقت بسبب ذلك الابن أباه والأب ابنه، مع الأمر ببره. { وَسَآءَ سَبِيلاً } أي: بئس الطريق طريقاً لمن سلكه، لأن هذا من عوائد الجاهلية، التي جاء الإسلام بالتنزه عنها والبراءة منها.