أي: ومن آياته، أن ينزل عليكم المطر، الذي تحيا به البلاد والعباد، ويريكم قبل نزوله مقدماته، من الرعد والبرق، الذي يُخَاف ويُطْمَع فيه. { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ } [دالة] على عموم إحسانه، وسعة علمه، وكمال إتقانه، وعظيم حكمته، وأنه يحيي الموتى، كما أحيا الأرض بعد موتها. { لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } أي: لهم عقول، تعقل بها ما تسمعه، وتراه وتحفظه، وتستدل به عل ما جعل دليلاً عليه.