أي: ألم يشاهدوا هذه الآية العظيمة، والنعمة الجسيمة، وهو تسخير الله لهم الليل والنهار، هذا بظلمته، ليسكنوا فيه ويستريحوا من التعب، ويستعدوا للعمل، وهذا بضيائه، لينتشروا فيه في معاشهم وتصرفاتهم. { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } على كمال وحدانية الله وسبوغ نعمته.