وهذا من رحمته بعباده، حيث كان أرحم بهم من والديهم، فنهى الوالدين أن يقتلوا أولادهم خوفاً من الفقر والإملاق، وتكفل برزق الجميع. وأخبر أن قتلهم كان خِطأً كبيراً، أي: من أعظم كبائر الذنوب، لزوال الرحمة من القلب، والعقوق العظيم والتجرُّؤ على قتل الأطفال، الذين لم يجر منهم ذنب ولا معصية.