الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً وَعْدَ ٱللَّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ ٱللَّهِ قِيلاً }

شرح الكلمات:

آمنوا: صدقوا بالله ورسوله.

وعملوا الصالحات: الطاعات إذ كل طاعة لله ورسوله هي عمل صالح.

قيلاً: أي قولاً.

معنى الآية الكريمة:

لما بين تعالى جزاء الشرك والمشركين عبدة الشيطان بين في هذه الآية جزاء التوحيد والموحدين عبيد الرحمن عز وجل، وأنه تعالى سيدخلهم بعد موتهم جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار وأن خلودهم مقدر فيها بإذن الله ربهم فلا يخرجون منها أبداً وعدهم ربهم بهذا وعد الصدق، وليس هناك من هو أصدق وعداً ولا قولا من الله تعالى.

هداية الآية

من هداية الآية

1- الإِيمان الصادق والعمل الصحيح الصالح هما مفتاح الجنة وسبب دخولها.

2- صِدْق وعْدِ الله تعالى، وصِدق قوله عز وجل.

3- وجوب صِدق الوعد من العبد لأن خلف الوعد من النفاق لحديث " وإذا واعد أخلف ".

4- وجوب صدق القول والحديث لأن الكذب من النفاق لحديث وإذا حدث كذب.