الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمِنَ ٱلأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَاتِ ٱلرَّسُولِ أَلاۤ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

{ وَمِنَ ٱلأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلأَخِرِ } كـ(جُهينة) و(مزينة) { وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ } في سبيل الله { قُرُبَٰتٍ } تقرّبه { عِندِ ٱللَّهِ وَأُبَلّغُكُمْ } وسيلة إلى { صَلَوٰتِ } دعوات { ٱلرَّسُولِ } له { أَلآ إِنَّهَا } أي نفقتهم { قُرْبَةٌ } بضم الراء وسكونها { لَهُمْ } عنده { سَيُدْخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِى رَحْمَتِهِ } جنته { إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ } لأهل طاعته { رَّحِيمٌ } بهم.