الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَٰهِيمَ وَأَصْحَـٰبِ مَدْيَنَ وَٱلْمُؤْتَفِكَـٰتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِٱلْبَيِّنَـٰتِ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }

{ أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ } خبر { ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ } قوم هود { وَثَمُودَ } قوم صالح { وَقَوْمِ إِبْرٰهِيمَ وِأَصْحَٰبِ مَدْيَنَ } قوم شعيب { وَٱلْمُؤْتَفِكَٰتِ } قُرى قوم لوط: أي أهلها؟ { أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِٱلْبَيّنَٰتِ } بالمعجزات فكذبوهم فأهلكوا { فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ } بأن يعذبهم بغير ذنب { وَلَٰكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } بارتكاب الذنب.