الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ ٱلَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِندَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ فَمَا ٱسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَٱسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَّقِينَ }

{ كَيْفَ } أي لا { يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ } الناقضين للعهد { عَهْدٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ } وهم الكافرون بهما غادرون { إِلاَّ ٱلَّذِينَ عَٰهَدْتُمْ عِندَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ } يوم الحديبية وهم قريش المستثنون من قبل { فَمَا ٱسْتَقَٰمُواْ لَكُمْ } أقاموا على العهد ولم ينقضوه { فَٱسْتَقِيمُواْ لَهُمْ } على الوفاء به و «ما» شرطية { إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَّقِينَ } وقد استقام صلى الله عليه وسلم على عهدهم حتى نقضوا بإِعانة (بني بكر) على (خزاعة).