الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ كَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاَداً فَٱسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَٱلَّذِي خَاضُوۤاْ أُوْلَـٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي ٱلدنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ ٱلْخَاسِرُونَ }

أنتم أيها المنافقون { كَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوٰلاً وَأَوْلَٰدًا فَٱسْتَمْتَعُواْ } تمتعوا { بِخَلَٰقِهِمْ } نصيبهم من الدنيا { فَاسْتَمْتَعْتُمْ } أيها المنافقون { بِخَلٰقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلَٰقِهِمْ وَخُضْتُمْ } في الباطل والطعن في النبي صلى الله عليه وسلم { كَٱلَّذِي خَاضُواْ } أي كخوضهم { أُوْلَٱئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَٰلُهُمْ فِي ٱلدنْيَا وَٱلأَخِرَةِ وَأُوْلَٱئِكَ هُمُ ٱلْخَٰسِرُونَ }.