الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمِنْهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلنَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

{ وَمِنْهُمْ } أي المنافقين { ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلنَّبيَّ } بعيبه وبنقل حديثه { وَيَقُولُونَ } إذا نُهوا عن ذلك لئلا يبلغه هُوَ { أُذُنُ } أي يسمع كلَّ قيل ويقبله، فإِذا حلفنا له أنا لم نقل: صدّقنا { قُلْ } هو { أَذِنَ } مستمع { خَيْراً لَّكُمْ } لا مستمع شرّ { يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤْمِنُ } يصدّق { لِلْمُؤْمِنِينَ } فيما أخبروه به لا لغيرهم، واللام زائدة للفرق بين إيمان التسليم وغيره { وَرَحْمَةٌ } بالرفع عطفاً على «أُذن» والجرّ عطفاً على «خير» { لِّلَّذِينَ ءامَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.