الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَذَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوْمَ ٱلْحَجِّ ٱلأَكْبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيۤءٌ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي ٱللَّهِ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }

{ وَأَذَانٌ } إعلام { مّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوْمَ ٱلْحَجِّ ٱلأَكْبَرِ } يوم النحر { أن } أي بأن { ٱللَّهَ بَرِىءٌ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } وعهودهم { وَرَسُولُهُ } بريء أيضاً، وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم عَلِيّاً من السنة وهي سنة تسع فأذَّنَ يوم النحر بمنى بهذه الآيات، وأن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان. رواه البخاري { فَإِن تُبْتُمْ } من الكفر { فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ } عن الإِيمان { فَٱعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى ٱللَّهِ وَبَشِّرِ } أخبر { ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } مؤلم وهو القتل والأسر في الدنيا، والنار في الآخرة.