* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ مَا كَانَ لأَهْلِ ٱلْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مّنَ ٱلأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ ٱللَّهِ } إذا غزا { وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ } بأن يصونوها عما رضيه لنفسه من الشدائد، وهو نهي بلفظ الخبر { ذٰلِكَ } أي النهي عن التخلف { بِأَنَّهُمْ } بسبب أنهم { لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ } عطش { وَلاَ نَصَبٌ } تعب { وَلاَ مَخْمَصَةٌ } جوع { فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلاَ يَطَئُونَ مَوْطِئًا } مصدر بمعنى (وطأ) { يَغِيظُ } يغضب { ٱلْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ } للّهِ { نَّيْلاً } قتلاً أو أسرا أو نهبا { إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ } ليجازَوْا عليه { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُحْسِنِينَ } أي أجرهم بل يثيبهم.