الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَٱنْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ }

{ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ } مخافة { مِّنَ ٱللَّهِ وَ } رجاء { رِضْوٰنٍ } منه { خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا } طرف { جُرُفٍ } بضم الراء وسكونها: جانب { هَارٍ } مشرف على السقوط { فَٱنْهَارَ بِهِ } سقط مع بانيه { فِى نَارِ جَهَنَّمَ } خير تمثيل للبناء على ضدّ التقوى بما يؤول إليه والاستفهام للتقرير، أي: الأوّل خير: وهو مثال مسجد (قباء)، والثاني: مثال مسجد (الضرار) { وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ }.