الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي ٱلأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلآخِرَةَ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

ونزل لما أخذوا الفداء من أسرى بدر: { مَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَن يَكُونُ } بالتاء والياء { لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي ٱلأَرْضِ } يبالغ في قتل الكفار { تُرِيدُونَ } أيها المؤمنون { عَرَضَ ٱلدُّنْيَا } حطامها بأخذ الفداء { وَٱللَّهُ يُرِيدُ } لكم { ٱلأَخِرَةَ } أي ثوابها بقتلهم { وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ } وهذا منسوخ بقوله:فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً } [4:47].