الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }

{ وَأَعِدُّواْ لَهُمْ } لقتالهم { مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } قال صلى الله عليه وسلم " هي الرمي " رواه مسلم { وَمِن رّبَاطِ ٱلْخَيْلِ } مصدر بمعنى حبسها في سبيل الله { تُرْهِبُونَ } تُخَوِّفون { بِهِ عَدْوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ } أي كفار مكة { وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ } أي غيرهم وهم المنافقون أو اليهود { لاَ تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَىْءٍ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ } جزاؤه { وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ } تنقصون منه شيئاً.