الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ ٱلْيَوْمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيۤءٌ مِّنْكُمْ إِنَّيۤ أَرَىٰ مَا لاَ تَرَوْنَ إِنَّيۤ أَخَافُ ٱللَّهَ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ }

{ وَ } اذكر { إِذْ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَٰنُ } إبليس { أَعْمَٰلَهُمْ } بأن شجعهم على لقاء المسلمين لما خافوا الخروج من أعدائهم بني بكر { وَقَالَ } لهم { لاَ غَالِبَ لَكُمُ ٱلْيَوْمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ } من (كنانة)، وكان أتاهم في صورة سراقة بن مالك سيد تلك الناحية { فَلَمَّا تَرَآءتِ } التقت { ٱلْفِئَتَانِ } المسلمة والكافرة ورأى الملائكة وكان يده في يد الحارث بن هشام { نَكَصَ } رجع { عَلَىٰ عَقِبَيْهِ } هارباً { وَقَالَ } لما قالوا له: أتخذلنا على هذا الحال؟ { إِنّي بَرِىءٌ مِّنْكُمْ } من جواركم { إِنِّي أَرَىٰ مَا لاَ تَرَوْنَ } من الملائكة { إِنِّى أَخَافُ ٱللَّهَ } أن يهلكني { وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ }.