الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبْلِيَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاۤءً حَسَناً إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

{ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ } ببدر بقوّتكم { وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ } بنصره إياكم { وَمَا رَمَيْتَ } يا محمد أعين القوم { إِذْ رَمَيْتَ } بالحصى لأنّ كفاً من الحصى لا يملأ عيون الجيش الكثير برمية بشر { وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ } بإيصال ذلك إليهم، فعل ذلك ليقهر الكافرين { وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلآءً } عطاء { حَسَنًا } هو الغنيمة { إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ } لأقوالهم { عَلِيمٌ } بأحوالهم.