الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَاقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَآءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـٰذِهِ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِيۤ أَرْضِ ٱللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوۤءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

{ وَ } أرسلنا { أَرْسَلْنَا إِلَىٰ ثَمُودَ } بترك الصرف مراداً به القبيلة { أَخَاهُمْ صَٰلِحًا قَالَ يَٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيّنَةٌ } معجزة { مِّن رَّبِّكُمْ } على صدقي { هَٰذِهِ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمْ ءَايَةً } حال عاملها معنى الإِشارة، وكانوا سألوه أن يخرجها لهم من صخرة عيّنوها { فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِى أَرْضِ ٱللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ } بعقر أو ضرب { فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.