الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَهُوَ ٱلَّذِي يُرْسِلُ ٱلرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّىٰ إِذَآ أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ ٱلْمَآءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَاتِ كَذٰلِكَ نُخْرِجُ ٱلْموْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }

{ وَهُوَ ٱلَّذِى يُرْسِلُ ٱلرّيـَٰحَ بُشْرًاَ بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِ } أي متفرّقة قدّام المطر، وفي قراءة بسكون الشين تخفيفاً. وفي أخرى بسكونها وفتح النون مصدراً، وفي أخرى بسكونها وضم الموحدة بدل النون: أي بُشراً، ومفرد الأولى: (نَشُور) (كرسول)، والآخرة (بَشير) { حَتَّى إِذَآ أَقَلَّتْ } حملت الرياح { سَحَابًا ثِقَالاً } بالمطر { سُقْنَٰهُ } أي السحاب، وفيه التفات عن الغيبة { لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ } لا نبات به: أي لإِحيائها { فَأَنزَلْنَا بِهِ } بالبلد { ٱلْمآءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ } بالماء { مِن كُلّ ٱلثَّمَرٰتِ كَذٰلِكَ } الإِخراج { نُخْرِجُ ٱلْموْتَىٰ } من قبورهم بالإِحياء { لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } فتؤمنون.