* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ هَلْ يَنظُرُونَ } ما ينتظرون { إِلاَّ تَأْوِيلَهُ } عاقبة ما فيه { يَوْمَ يَأْتِى تَأْوِيلُهُ } هو يوم القيامة { يَقُولُ ٱلَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ } تركوا الإِيمان به: { قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَآءَ فَيَشْفَعُواْ لَنَآ أَوْ } هل { نُرَدُّ } إلى الدنيا { فَنَعْمَلَ غَيْرَ ٱلَّذِى كُنَّا نَعْمَلُ } نوحِّد الله ونترك الشرك؟ فيقال لهم: لا. قال تعالى { قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ } إذ صاروا إلى الهلاك { وَضَلَّ } ذهب { عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } من دعوى الشريك.