الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالَ ٱدْخُلُواْ فِيۤ أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ مِّن ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ فِي ٱلنَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّىٰ إِذَا ٱدَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـٰؤُلاۤءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ ٱلنَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـٰكِن لاَّ تَعْلَمُونَ }

{ قَالَ } تعالى يوم القيامة { ٱدْخُلُواْ فِي } جملة { أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مّن ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ فِى ٱلنَّارِ } متعلق ب «ادخُلُوا» { كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ } النار { لَّعَنَتْ أُخْتَهَا } التي قبلها لضلالها بها { حَتَّىٰ إِذَا ٱدَّارَكُواْ } تلاحقوا { فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَٰهُمْ } وهم الأتباع { لأُولَٰهُمْ } أي لأجلاّئهم وهم المتبوعين { رَبَّنَا هـَٰؤُلآءِ أَضَلُّونَا فَئَاتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا } مضعفا { مِّنَ ٱلنَّارِ قَالَ } تعالى { لِكُلِّ } منكم ومنهم { ضِعْفٌ } عذاب مضعَّف { وَلَٰكِن لاَّ يَعْلَمُونَ } بالياء والتاء ما لكل فريق.