الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ ٱلْكِتَابِ حَتَّىٰ إِذَا جَآءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوۤاْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ }

{ فَمَنْ } أي لا أحد { أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً } بنسبة الشريك والولد إليه { أَوْ كَذَّبَ بئَايـَٰتِهِ } القرآن { أُوْلَـٰئِكَ يَنَالُهُمْ } يصيبهم { نَصِيبُهُمْ } حظهم { مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ } مما كتب لهم في اللوح المحفوظ من الرزق والأجل وغير ذلك { حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا } أي الملائكة { يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ } لهم تبكيتاً { أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ } تعبدون { مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ } غابوا { عَنَّا } فلم نرَهم { وَشَهِدُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ } عند الموت { أَنَّهُمْ كَانُواْ كَٰفِرِينَ }.