الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَماَّ تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّآ أَثْقَلَتْ دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّاكِرِينَ }

{ هُوَ } أي الله { ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ } أي آدم { وَجَعَلَ } خَلق { مِنْهَا زَوْجَهَا } حوّاء { لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا } ويألفها { فَلَمَّا تَغَشَّاهَا } جامعها { حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا } هو النطفة { فَمَرَّتْ بِهِ } ذهبت وجاءت لخفته { فَلَمَّآ أَثْقَلَت } كبر الولد في بطنها وأشفقا أن يكون الولد بهيمة { دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ ءَاتَيْتَنَا } ولداً { صَٰلِحاً } سَوِيّاً { لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ } لك عليه.