الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَآ أُوْلَـٰئِكَ كَٱلأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْغَافِلُونَ }

{ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا } خلقنا { لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مّنَ ٱلْجِنِّ وَٱلإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا } الحق { وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لاَّ يسْمعُونَ بِهَآ } دلائل قدرة الله بصر اعتبار { وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا } الآيات والمواعظ سماع تدبر واتعاظ { أُوْلـَٰئِكَ كَٱلأَنْعَٰمِ } في عدم الفقه والبصر والاستماع { بَلْ هُمْ أَضَلُّ } من الأنعام لأنها تطلب منافعها وتهرب من مضارّها وهؤلاء يقدمون على النار معاندة { أُوْلـَٰئِكَ هُمُ ٱلْغَٰفِلُونَ }.