{ أَوْ يَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ ءَابَاؤُنَا مِن قَبْلُ } أي قبلنا { وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مّن بَعْدِهِمْ } فاقتدينا بهم { أَفَتُهْلِكُنَا } تعذبنا { بِمَا فَعَلَ ٱلْمُبْطِلُونَ } من آبائنا بتأسيس الشرك؟ المعنى لا يمكنهم الاحتجاج بذلك مع إشهادهم على أنفسهم بالتوحيد. والتذكير به على لسان صاحب المعجزة قائم مقام ذكره في النفوس.