الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَسْئَلْهُمْ عَنِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ ٱلْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي ٱلسَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }

{ وَاسْئَلْهُمْ } يا محمد توبيخاً { عَنِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلَّتِى كَانَتْ حَاضِرَةَ ٱلْبَحْرِ } مجاورة بحر القلزم وهي (أيلة)، ما وقع بأهلها؟ { إِذْ يَعْدُونَ } يعتدون { فِى ٱلسَّبْتِ } بصيد السمك المأمورين بتركه فيه { إِذْ } ظرف لـ(يعدون) { تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا } ظاهرة على الماء { وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ } لا يعظمون السبت: أي سائر الأيام { لاَ تَأْتِيهِمْ } ابتلاء من الله { كَذٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ } ولما صادوا السمك افترقت القرية أثلاثاً: ثلث صادوا معهم، وثلث نهوهم، وثلث أمسكوا عن الصيد والنهي.