الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلأَغْلاَلَ ٱلَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِيۤ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ }

{ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلأُمّىَّ } محمداً صلى الله عليه وسلم { ٱلَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى ٱلتَّوْرٰةِ وَٱلإِنجِيلِ } باسمه وصفته { يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَٰهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَٰتِ } مما حُرم في شرعهم { وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَـٰئِثَ } من الميتة ونحوها { وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ } ثقلهم { وَٱلأَغْلَٰلَ } الشدائد { ٱلَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ } كقتل النفس في التوبة، وقطع أثر النجاسة { فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِهِ } منهم { وَعَزَّرُوهُ } ووقّروه { وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِى أُنزِلَ مَعَهُ } أي القرآن { أُوْلـَٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ }.