الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي ٱلأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُوْرِيكُمْ دَارَ ٱلْفَاسِقِينَ }

{ وَكَتَبْنَا لَهُ فِى ٱلأَلْوَاحِ } أي ألواح التوراة، وكانت من سدر الجنة أو زبرجد أو زمرد سبعة أو عشرة { مِن كُلِّ شَىْءٍ } يحتاج إليه في الدين { مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً } تبيينا { لّكُلِّ شَىْءٍ } بدل من الجار والمجرور قبله { فَخُذْهَا } قبله: «قلنا» مقدّراً { بِقُوَّةٍ } بجدّ واجتهاد { وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُوْرِيكُمْ دَارَ ٱلْفَٰسِقِينَ } فرعون وأتباعه وهي مصر لتعتبروا بهم.