الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَآ أَن لَّوْ نَشَآءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ }

{ أَوَلَمْ يَهْدِ } يتبيَّن { لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلأَرْضَ } بالسكنى { مِن بَعْدِ } هلاك { أَهْلِهآ أَن } فاعل مخففة، واسمها محذوف: أي إنه { لَّوْ نَشَآءُ أَصَبْنَٰهُمْ } بالعذاب { بِذُنُوبِهِمْ } كما أصبنا من قبلهم. والهمزة في المواضع الأربعة للتوبيخ، والفاء والواو الداخلة عليهما للعطف، وفي قراءة بسكون الواو في الموضع الأوّل عطفا «بأو» { وَ } نحن { نَطْبَعُ } نختم { عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ } الموعظة سماع تدبُّر.