الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ أَسَرَّ ٱلنَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ ٱللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَـٰذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْخَبِيرُ }

{ وَ } اذكر { إِذْ أَسَرَّ ٱلنَّبِىُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوٰجِهِ } هي حفصة { حَدِيثاً } هو تحريم مارية، وقال لها لا تفشيه { فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ } عائشة ظناً منها أن لا حرج في ذلك { وَأَظْهَرَهُ ٱللَّهُ } أطلعه { عَلَيْهِ } على المنبأ به { عَرَّفَ بَعْضَهُ } لحفصة { وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ } تكرُّماً منه { فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا قَالَ نَبَّأَنِىَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْخَبِيرُ } أي الله.